قرص الشمس البابلي
مقدمة:
لنقرأ بعض الآراء والكتابات عن شعار الشمس البابلي الذي يستخدمه البعض . ماذا يقول المختصين وذوي الشأن في هذا المجال .
1- يقول الدكتور سعد الجادر من لندن في المصدر (1) عندما يتحدث عن أصل قرص الشمس البابلي ما يلي:
" استخدمت الأشكال المشعة في بلاد الرافدين مند عصور قديمة ، ووجدت نمادج منها في زينة اواني فخارية لثقافة عصري حَلَف حوال ( 6000- 4500 ق . م ) والعُبيد حوالي ( 5500 -4000 ق . م ) .
حمل قرص الشمس عدة معان ، كرمز للخصب والحياة والطاقة والعدل ، وهو يمنح الإنسان اهم ملامح الحيوية والنشاط .
قرص الشمس هو رمز الإله البابلي ( شمس) وقد ظهر هذا الرمز في العصر الأكدي واستمر حتى العصر البابلي الحديث ، أي بين (2390-539 ق . م) . لكن أكثر نماذج قرص الشمس إثارة ، هو لوح حجري من سبار( أبو حبة) محفوظ في ( المتحف البريطاني) ، يعود تاريخه ألى (870ق . م) ، يصور تقديم الملك البابلي نبو-ابلا-أدينا-إلى ألإله شمس .
ومن أبرز أشارات الإله شمس ، وقوف حمورابي ملك بابل في مسلته الشهيرة عام (1750ق.م) أمام الإله شمس يتسلم منه القوانين الداعية للعدالة والإنصاف ، وقد تواصل استخدام الأشكال المشعة في الثقافة الإسلامية وخاصة قي التكوينات الهندسية الفريدة في لغتها الزخرفية وأبرزها الأطباق النجمية التي ازدانت بها سطوح العمائر والتحف المنقولة .
واتخذت جمهورية 14تموز 1958م من الشمس شعاراً لها ، ومن النجمة الثمانية مفردة مركزية من رموزعلمها ".
المصدر
(1) :
http://maakom.com/site/article/68
2- لنقرأ ماذا كان جواب المصدر الديني الشيعي لممثل الرئيس السابق بخصوص رفع شعار الشمس من الحُسينيات : المصدر (2)
.....على ضوء كتاب الرئيس تم عقد اجتماع في بغداد بين وفد يمثل السيد الخوئي برئاسه نجله السيد عبد المجيد ، ولجنة برئاسة مدير الأمن العام وعضوية العميد خيري جلميران والعقيد سعدون صبري والعقيد نوري مدير أمن النجف والمقدم طاهر الحبّوش ، وبدأ مدير الأمن العام الحديث بالسؤال عن سبب انزعاج السيد الخوئي ، ودار الحوار كما يلي :
- السيد عبد المجيد : أزعجت السيد أمور عديدة منها أن الدولة فرضت مبلغ عشرة آلاف دينار كرسوم كمركية على خمسة وعشرين جهاز تبريد مهداة إلى الحوزة من خارج العراق .
- مدير الأمن العام : أنت تعلم بأن الدولة لم تخصم شيئاً من مبلغ مليون وأربعمائة ألف دولار ومعها ستمائة ألف دينار كويتي كانت مرسلة من السيد الكاظمي في الكويت عبر مركز سفوان الحدودي كحقوق شرعية للسيد الخوئي ، ولكن أجهزة التبريد هذه دخلت باسم مواطن عراقي فلا بد أن تخضع للقانون ، فلماذا تنزعجون من مبلغ لا يستحق الذكر بينما الدولة لم تنزعج من ملايين الدولارات الواردة؟
- السيد عبد المجيد : نحن نعتذر ولم نكن مقدرين للأمر . هناك مسألة أخرى وهي أن وزراة الأوقاف أشعرت وكلاءنا بضرورة تغيير شعار الشمس المرفوع فوق الحسينيات وتبديله بالهلال إسوة بالجوامع ، ويقول السيد أن شعار الشمس بابلي وشعار الهلال يمثل عصر الإستعمار التركي ، فلماذا هذا الإجراء غير المدروس؟
- مديرالأمن العام : هل تؤيدون أن نرفع مقترح باسمكم لوزارة الأوقاف لتغيير الهلال من فوق منائر الجوامع والشمس من فوق الحسينيات ووضع لفظ الجلالة (الله) مكانهما؟
- السيد عبد المجيد : أفضّل ترك الموضوع لوقت آخر.
المصدر (2) :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2010/0410/hakim_190410.htm
3- البحث التالي وقد ترجمته من الأنكليزية ، يوضح لنا تاريخاً مُهماً عن قرص الشمس بما يلي : المصدر (3) :
http://www.abovetopsecret.com/forum/thread643067/pg1
السماء العائمة
يعود رمز الشعوب الأكثر هوسا إلى العصر الحجري وهو ما يسمى ب "عجلة الشمس". هذا هو أحد
الرموز التي وجدت في جميع أنحاء العالم ، من الهند إلى ايرلندا ، ومن أمريكا الجنوبية إلى سيبيريا.
هذا المقال يقترح بأن عجلة الشمس التي هي ، "عربات النار"و "قرص الشمس المجنح" هي واحدة ونفس الشيء : الأجهزة البدائية التي تحلق خارج الأرض قد أُستخدمت من قبل البشر أو التكنولوجيا المتقدمة.
في الصورة تظهر عجلات الشمس حوالي سنة 2000 قبل الميلاد
والسبب الذي يجعلنا أن نؤمن بذلك بيقين شبه تام هو أن"عجلات العربة المزودة بالأشعة"، " أقراص الشمس المجنحة "، "الأقرص الضوئية"، "عربات النار"و "عجلات الشمس " تشير إلى الشيء نفسه ويمكن ان يكون هذا السبب قد جاء من الكتب القديمة التي نرجع إليها في هذه الكلمات المختلفة ، ولأنها تظهر أحيانا مع ، وأحيانا من دون أجنحة ، ومن المعقول أن نفترض أن بأن هذه ألأجنحة وضعت لبيان " أن هذه الأقراص تطير!". على النحو الذي اذا ما اراد القدماء للتأكد من أن الرسائل قد تصل بفترة طويلة من الزمن ، من خلال إضافة ألأجنحة .
أما الجزء المُدوّر ماهو إلا عجلة شمسية ناطقة. أنا تصور أنه جنبا إلى جنب مع الصليب (" شمس الصليب الناطقة ") تعني أن الرمز الديني للصليب قد نشأ أصلا من عجلة ذي الأشعة الأربعة الناطقة أو من عجلة الشمس ذي الثمانية أذرع الناطقة.
أن عجلة الشمس الناطقة لها ارتباط مع الإله ترانيس (Taranis ) ، إله الرعد. ويكون ذلك مُدهشاً حقاً عندما نُشاهد ارتباط ذلك مع إله الاناضول (تركيا القديمة) الإله ثارون ( Tharun) حامل الثقافة . وأن الإله ثانور له علاقة مع مختلف الأقراص الشمسية . أما "الرعد"